وبهذا يتضح رأي الامامية: أن صفاته عين ذاته، وليس وراءها شئ زائد يسمى حالا كما يدعيه الجبائي.
على أي حال فهناك صراعات عديدة بين فرق المسلمين في هذه المسائل العقائدية، وسنبين في الخريطة الآتية مناطق سكنى المذاهب والفرق الرئيسية في بلاد الري - قديما - وإن كانت هذه الخريطة تحكي عن الحالة المذهبية في حدود القرن الرابع والخامس الهجري، على أن هذا التقسيم كان له جذوره منذ القرن الثاني والثالث، ثم باتساع المدينة أضيفت إليها مناطق من جهة الشرق والغرب، ثم الجنوب الغربي كما يتضح في الخارطة، فراجع.