وبصرى من أرض الشام (1).
ب - في تاريخ الطبري: ان آمنة ابنة وهب أم رسول الله (ص) كانت تحدث انها أتيت في منامها لما حملت برسول الله (ص) فقيل لها: انك حملت بسيد هذه الأمة، فإذا وقع بالأرض قولي: أعيذه بالواحد من شر كل حاسد. ثم سميه محمدا.
ورأت حين حملت به أنه خرج منها نور رأت به قصور بصرى من أرض الشام، فلما وضعته أرسلت إلى جده عبد المطلب انه قد ولد لك غلام فأته فانظر إليه، فنظر إليه وحدثته بما رأت حين حملت به وما قيل لها فيه وما أمرت أن تسميه.
وقال عثمان بن أبي العاص: حدثتني أمي انها شهدت ولادة آمنة ابنة وهب لرسول الله (ص) فما شئ أنظر إليه من البيت إلا نور، وإني لأنظر النجوم لتدنو حتى اني لأقول لتقعن علي (2).
ج - في دلائل النبوة لأبي نعيم بسنده عن حسان بن ثابت أنه قال:
والله إني لغلام يفعة ابن ثمان سنين أو سبع، أعقل ما سمعت، إذ سمعت يهوديا يصرخ على أطمة يثرب:
يا معشر اليهود، حتى اجتمعوا إليه، فقالوا له: ويلك ما لك؟
قال: طلع الليلة نجم أحمد الذي ولد به (3).
د - وعن حسان بن ثابت - أيضا - أنه قال: والله إني لفي منزلي ابن سبع سنين وأنا أحفظ ما أرى وأعي ما أسمع، وأنا مع أبي، إذ دخل علينا فتى منا يقال