ص 395) وفيه زيادة لم تكن في غيره، وهذا نصه: من مسند عمر عن ابن عباس (قال) قال عمر بن الخطاب كفوا عن ذكر علي بن أبي طالب فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في علي ثلاث خصال لأن يكون لي واحدة منهن أحب إلي مما طلعت عليه الشمس، كنت أنا وأبو بكر وأبو عبيدة ابن الجراح ونفر من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم والنبي متكئ على علي بن أبي طالب حتى ضرب بيده على منكبه ثم قال أنت يا علي أول المؤمنين إيمانا وأولهم إسلاما (ثم قال) أنت مني بمنزلة هارون من موسى وكذب علي من زعم أنه يحبني ويبغضك، وخرجه الإسكافي في كتابه نقض عثمانية الجاحظ ص 21 طبع مصر، وفيه زيادات نافعة فراجعه.
(الحديث الرابع عشر) (ينابيع المودة ص 249) من مودة القربى للسيد علي الهمداني الحنفي بسنده عن عمر بن الخطاب رفعه قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله لو أن البحر مداد والرياض أقلام، والإنس كتاب، والجن حساب، ما أحصوا فضائلك يا أبا الحسن (قال المؤلف) أخرج الخطيب الموفق بن أحمد الحنفي في المناقب (ص 18) والكنجي الشافعي في كفاية الطالب (ص 123) عن مجاهد عن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله لو أن الغياض أقلام، والبحر مداد، والجن حساب، والإنس كتاب، ما أحصوا فضائل علي بن أبي طالب.
(الحديث الخامس عشر) (ينابيع المودة ص 249) من مودة القربى أيضا بسنده عن عمر بن الخطاب قال نصب رسول الله صلى الله عليه وآله عليا علما فقال: من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم