(قال المؤلف) نقل هذا الحديث بعد نقله من سنن الدارقطني ما هذا نصه، أن عليا (عليه السلام) قال للستة الذين جعل عمر الأمر شورى بينهم كلاما طويلا من جملته: أنشدكم الله هل فيكم أحد قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم يا علي أنت قسيم الجنة والنار يوم القيامة، غيري؟ قالوا اللهم لا، ومعناه ما رواه عنترة عن علي الرضا (عليه السلام) أنه صلى الله عليه وسلم، قال له أنت قسيم الجنة والنار في يوم القيامة تقول للنار: هذا لي وهذا لك (انتهى) وفي الفصل التاسع عشر ص 234 من المناقب للخوارزمي الحنفي أخرج حديث عنترة بسند آخر ولفظ آخر، وفيه زيادة وهذا نصه: أخبرني الشيخ الفقيه الحافظ العدل أبو بكر محمد بن عبد الله بن نصر الزعفراني (حدثني) أبو الحسن محمد بن إسحاق ابن إبراهيم بن مخلد البافرجي (حدثني) أبو عبد الله الحسين بن الحسن بن علي ابن بندار (حدثني) أبو بكر أحمد بن إبراهيم بن الحسن بن محمد بن شاذان (حدثني) أبو القاسم عبد الله بن أحمد بن عامر الطائي (قال حدثنا) أبي أحمد بن عامر بن سليمان (حدثني) أبو الحسن علي بن موسى الرضا (حدثني) أبي موسى بن جعفر (حدثني) أبي جعفر بن محمد (حدثني) أبي محمد بن علي (حدثني) أبي علي بن الحسين (حدثني) أبي الحسين بن علي (حدثني) أبي علي بن أبي طالب (قال) قال رسول الله: يا علي إنك قسيم الجنة والنار وإنك تقرع باب الجنة فتدخلها بلا حساب.
وفي كتاب ذخائر العقبي (ص 17 طبع مصر سنة 1356 ه) تأليف المحب الطبري الشافعي المولود سنة 615 والمتوفى سنة 694 ه أخرج الحديث تحت عنوان (ذكر اختصاصه عليه السلام بأنه لا يجوز أحد الصراط إلا من كتب له علي الجواز) قال عن قيس بن أبي حازم قال: التقي أبو بكر وعلي بن أبي طالب عليه السلام فتبسم أبو بكر في وجه علي (عليه السلام) فقال له مالك تبسمت؟ قال سمعت