ابن حجر سواء، وليس فيه الجملة الأخيرة (فخص منها بثلاث عشرة وشركناه في خمس) وعليه فهذه الجملة دخيلة ومن زيادات المحرفين.
(الحديث التاسع) (الرياض النضرة ج 2 ص 163) تحت عنوان (ذكر اختصاصه بأنه من النبي صلى الله عليه وسلم بمنزلة هارون من موسى) فذكر حديث المنزلة عن جمع من الصحابة والتابعين، وقال في آخر العنوان: وعن عمر - وقد سمع رجلا يسب عليا - فقال إني لأظنك من المنافقين سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول لعلي: أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي خرجه ابن السمان.
(قال المؤلف) هذا الحديث الذي رواه عمر بن الخطاب حديث مشهور بل متواتر وقد ألف فيه كتب خاصة، فقد ألف السيد مير حامد حسين الهندي رحمه الله مجلدا ضخما في هذا الحديث، وهو من الأحاديث التي تثبت وصاية الأمير عليه السلام وخلافته من بعده، وهذا المختصر لا يناسبه ذكر هذا الحديث ومن رواه.
(الحديث العاشر) (الرياض النضرة ج 2 ص 163) قال: وعن عمر بن الخطاب قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: لعلي ثلاث خصال لوددت أن لي واحدة منهن، بينا أنا وأبو عبيدة وأبو بكر وجماعة من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم إذ ضرب النبي صلى الله عليه وسلم منكب علي فقال: يا علي أنت أول المؤمنين إيمانا، وأول المسلمين إسلاما، وأنت مني بمنزله هارون من موسى، خرجه ابن السمان.
(قال المؤلف) أخرج هذا الحديث جماعة من علماء السنة الحنفية