الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة، خرجه أحمد والترمذي، وخرج أبو حاتم معناه (وعنه) قال رأينا وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم يتباشر بالسرور وقال مالي لا أسر وقد أتاني جبرئيل فبشرني أن حسنا وحسينا سيدا شباب أهل الجنة وأبوهما أفضل منهما، وخرجه أبو علي بن شاذان، وعن ابن عمر نحوه إلا أنه قال وأبوهما خير منهما، وخرج ذلك علي المتقي في كنز العمال (ج 6 ص 222) من المعجم الكبير للطبراني عن حذيفة، ولفظه ولفظ الكنجي في الحديث سواء.
(الحديث الخامس والثلاثون) (ينابيع المودة ص 247) عن مودة القربى للسيد علي الهمداني الشافعي بسنده عن ابن عمر رفعه (أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال) خير رجالكم علي بن أبي طالب، وخير شبابكم الحسن والحسين، وخير نسائكم فاطمة بنت محمد.
(قال المؤلف) أخرج علماء السنة هذا الحديث أو ما بمعناه في كتبهم (منها) ما أخرجه علي المتقي الحنفي في كنز العمال (ج 6 ص 159) عن ابن عباس أنه قال قال رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم علي خير البشر و (منها) ما أخرجه الكنجي الشافعي في (كفاية الطالب ص 118) عن جابر بن عبد الله قال كنا عند النبي صلى الله عليه وآله وسلم فأقبل علي بن أبي طالب فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم قد أتاكم أخي ثم التفت إلى الكعبة فضربها بيده (وقال) والذي نفسي بيده إن هذا وشيعته هم الفائزون يوم القيامة (ثم قال) إنه أولكم إيمانا وأوفاكم بعهد الله، وأقومكم بأمر الله وأعدلكم في الرعية، وأقسمكم بالسوية، وأعظمكم عند الله مزية، (قال)