فقال يا أصلع ما ترى في طلاق الأمة؟ فأشار بالسبابة والتي يليها، فالتفت ابن الخطاب إليهما وقال: اثنان فقال لهما عمر هذا علي بن أبي طالب، أشهد أني سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول لو أن إيمان أهل السماوات والأرض وضع في كفة ووضع إيمان علي في كفة لرجح إيمان علي بن أبي طالب (أخرجه السيد علي الهمداني الشافعي في المودة السابعة من مودة القربى (ومنهم الخطيب الموفق بن أحمد الخوارزمي الحنفي أخرجه في المناقب (ص 78) وهذا لفظه بحذف السند عن صبرة عن أبيه عن جده قال جاء رجلان إلى عمر فقالا له ما ترى في طلاق الأمة فقام إلى حلقة فيها رجل أصلع فقال له ما ترى في طلاق الأمة؟ فقال اثنتان بيده فالتفت عمر إليهما فقال اثنتان، فقال له أحدهما جئناك وأنت الخليفة فسألناك عن طلاق الأمة فجئت إلى رجل فسألته فوالله ما كلمك، فقال له عمر ويلك أتدري من هذا؟ هذا علي بن أبي طالب، إني سمعت رسول الله صلى عليه وآله يقول لو أن السماوات والأرض وضعت في كفة ميزان ووزن إيمان علي لرجح إيمان علي على السماوات والأرض، وأخرجه بسند آخر ولفظ آخر، وهذا نصه بحذف السند عن مصقلة العبدي عن أبيه عن جده عن عمر بن الخطاب قال: أشهد على رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم سمعته وهو يقول لو أن السماوات السبع والأرضين السبع وضعت في كفة ميزان ووضع إيمان علي بن أبي طالب في كفة ميزان لرجح إيمان علي، (ومنهم) علي المتقي الحنفي في كنز العمال (ج 6 ص 156) غير أنه نقله من فردوس الإخبار للديلمي عن ابن عمر لا من عمر، وهذا لفظه (قال صلى الله عليه وآله وسلم) لو أن السماوات والأرض موضوعتان في كفة وإيمان علي في كفة لرجح إيمان علي (ومنهم) الكنجي الشافعي في كفاية الطالب ص 129) وهذا لفظه بحذف السند: عن عبد الله بن ضبيعة العبدي عن أبيه عن جده قال أتى عمر بن الخطاب رجلان سألاه عن طلاق الأمة فقام
(١٥)