قال مرحب وقال ما قال، فقال علي أنا الذي سمتني أمي حيدرة * كليث غابات كريه المنظرة أوفيهم بالصاع كيل السندرة قال فقلع (علي عليه السلام) رأس مرحب بالسيف وكان الفتح بيده.
(الحديث الرابع والعشرون) (الرياض النضرة ج 2 ص 244) قال عمر لعلي عليه السلام أصبحت مولى كل مؤمن ومؤمنة.
(قال المؤلف) تفصيل إجمال قوله عمر لعلي عليه السلام أصبحت مولى كل مؤمن ومؤمنة يعرف بالمراجعة إلى ما ألفه علماء السنة وغيرهم في حديث الغدير، وإليك ما ذكره ابن كثير الحنبلي في كتابه (البداية والنهاية ج 8 ص 349) قال روى جماعة من الصحابة حديث الغدير فعدد أسماءهم، قال ومن جملتهم عمر بن الخطاب، وهذا لفظه: عن البراء قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حتى نزلنا غدير خم بعث مناديا ينادي فلما اجتمعنا (قال) ألست أولى بكم من أنفسكم؟ قلنا بلى يا رسول الله (قال) ألست أولى بكم من أمهاتكم قلنا بلى يا رسول الله (قال) ألست أولى بكم من آبائكم؟
قلنا بلى يا رسول الله (قال) ألست ألست ألست؟ قلنا بلى يا رسول الله (قال) من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه (قال) فقال عمر بن الخطاب هنيئا لك يا بن أبي طالب أصبحت اليوم ولي كل مؤمن (قال) وكذا رواه ابن ماجة القزويني في سننه من حديث حماد بن سلمة عن علي بن زيد وأبي هارون العبدي عن عدي بن ثابت عن البراء به، وقد روى هذا الحديث عن سعد الوقاص وطلحة بن عبيد الله، وجابر بن عبد الله وله طرق عنه وأبي سعيد الخدري