(قال المؤلف) والتمثيل بحمر النعم لأنها كانت من أعز أموال العرب وقد أخرج هذا الحديث جماعة من علماء السنة الحنفية والشافعية وغيرهما (منهم) عبيد الله آمر تسرى الحنفي في أرجح المطالب (ومنهم) جلال الدين السيوطي الشافعي في تاريخ الخلفاء (ج 1 ص 66) وهذا لفظه: عن أبي هريرة قال قال عمر بن الخطاب لقد أعطي علي ثلاث خصال لأن يكون لي خصلة منها أحب إلي من أن أعطى حمر النعم فسئل ما هي قال تزويجه فاطمة بنت محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وسكناه المسجد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يحل له فيه ما يحل له، وإعطاؤه الراية يوم خيبر (ومنهم) الحاكم الشافعي في مستدرك الصحيحين (ج 3 ص 125) بسنده عن أبي هريرة، ولفظه ولفظ السيوطي سواء وقال هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه أي البخاري ومسلم (ومنهم) ابن حجر الهيتمي الشافعي في الصواعق (ص 78) ولفظه ولفظ السيوطي سواء (ثم قال) رواه أحمد بن حنبل بسند صحيح عن ابن عمر (ومنهم ابن كثير) الدمشقي في البداية والنهاية (ج 7 ص 341) عن عمر، ولفظه ولفظ السيوطي سواء (ومنهم) علي المتقي الحنفي في كنز العمال (ج 6 ص 393) في الحديث المرقم ب (6013) من مسند ابن أبي شيبة، ولفظه ولفظ الخوارزمي سواء، وفي الحديث المرقم ب (6014) والحديث المرقم ب (6015) (الحديث الثالث عشر) (كنز العمال ج 6 ص 393) الحديث المرقم ب (6015) حدثني أمير المؤمنين المأمون، حدثني الرشيد، حدثني المهدي، حدثني المنصور، حدثني أبي، حدثني عبد الله بن عباس (قال) سمعت عمر بن الخطاب يقول كفوا عن ذكر علي بن أبي طالب فلقد رأيت من رسول الله فيه خصالا لأن تكون لي
(١٧)