ختم الله له بالأمن والإيمان، ومن أحبك بعدي ولم يرك ختم الله له بالأمن والإيمان وآمنه يوم الفزع، ومن مات وهو يبغضك يا علي مات ميتة جاهلية يحاسبه الله بما عمل في الإسلام.
(قال المؤلف) هذا حديث صحيح لا شك فيه بتصريح الطبراني وغيره حيث أنه في المعجم الكبير، ولهذا الحديث شواهد منقولة في كتب علماء السنة الشافعية والحنفية (منهم) أبو نعيم الأصبهاني في كتاب (حلة الأولياء ج 1 ص 86)، (ومنهم) علي المتقي الحنفي في كنز العمال (ج 6 ص 155) نقله عن المعجم الكبير للطبراني وعن المستدرك للصحيحين البخاري ومسلم، ومن فضائل الصحابة لأبي نعيم الأصبهاني أيضا، وهذا لفظه بسنده عن زيد بن أرقم قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من أحب أن يحيى حياتي ويموت موتي ويسكن جنة الخلد التي وعدني ربي فإن ربي عز وجل غرس قضبانها بيده فليتول علي بن أبي طالب، فإنه لن يخرجكم من هدى ولن يدخلكم في ضلالة (قال المؤلف) أخرج علي المتقي الحنفي في كنز العمال (ج 6 ص 155) حديثا آخر بمعنى الحديث المذكور مع اختلاف يسير في بعض ألفاظه، نقلا من كتب عديدة عن مطير، والباوردي، وابن شاهين، وابن مندة في مؤلفاتهم بأسانيدهم عن زياد بن مطرف، وهذا نصه: قال قال رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم: من أحب أن يحيى حياتي، ويموت ميتتي، ويدخل الجنة التي وعدني ربي قضبانا من قضبانها غرسه بيده وهي جنة الخلد فليتول عليا وذريته من بعده، فإنهم لن يخرجوكم من باب هدى ولن يدخلوكم في باب ضلالة (وخرج) السيد محمد صالح الحنفي في كتابه (الكوكب الدري) ص 111 من كتاب (خلاصة المناقب) بسنده عن النبي صلى الله عليه وآله أنه قال: من أحب أن يحيى حياتي ويموت موتي ويدخل الجنة التي وعدني ربي فليتول علي