كان عمر بن الخطاب يتعوذ بالله من معضلة ليس فيها أبو الحسن.
(قال المؤلف) إن تعوذ عمر (رض) بالله من معضلة ليس فيها أبو الحسن علي بن أبي طالب عليه السلام ذكره جمع كثير من علماء السنة الشافعية والحنفية (منهم) ابن عبد البر في الاستيعاب (ج 2 ص 484) حيث أخرج عن سعيد ابن المسيب أنه قال: كان عمر يتعوذ من معضلة ليس لها أبو الحسن (ومنهم) محب الدين الطبري الشافعي في ذخائر العقبي (ص 82) فإنه قال بعد ذكره مراجعة عمر إلى علي عليه السلام في حكم المرأة التي ولدت لستة أشهر (قال) وعن سعيد بن المسيب قال كان عمر يتعوذ من معضلة ليس لها أبو الحسن (أخرجه أحمد بن حنبل وأبو عمر) (ومنهم) أبو المظفر يوسف بن قزاغلي الحنفي في كتابه (تذكرة خواص الأئمة ص 87) طبع إيران (قال) قال عمر في فضية المرأة التي ولدت لستة أشهر فأمر برجمها فمنعهم من ذلك علي بن أبي طالب عليه السلام بعد ما بين سببه، قال عمر اللهم لا تبقني لمعضلة ليس لها ابن أبي طالب (ومنهم علي المتقي الحنفي) في كنز العمال (ج 3 ص 53) فإنه أخرج ما بمعناه، وهذا نصه قال عمر: اللهم لا تنزل بي شدة إلا وأبو الحسن إلى جنبي (ومنهم) محب الدين الطبري فإنه أخرج في ذخائر العقبي (ص 82) مراجعة عمر إلى علي عليه السلام في قضاياه المشكلة وقوله اللهم لا تنزلن بي شديدة إلا وأبو الحسن إلى جنبي، وذكر أيضا عن يحيى بن عقيل قال كان عمر يقول لعلي إذا سأله ففرج عنه: لا أبقاني الله بعدك يا علي (قال) وعن أبي سعيد الخدري أنه سمع عمر يقول لعلي وقد سأله عن شئ فأجابه، أعوذ بالله أن أعيش في يوم لست فيه يا أبا الحسن.
(وقال المؤلف) إن لعمر مع علي عليه السلام عندما كان يفرج عنه كلمات عديدة بعبارات مختلفة، وقد جمعنا بعضها في كتابنا) علي والخلفاء ص 114