(قال المؤلف) روي هذا الحديث عن عمر بن الخطاب وعن عبد الله بن عمر وحديث ابن عمر أخرجه جماعة من أعلام علماء السنة: (منهم) الترمذي في صحيحه (ج 2 ص 461) وقال: حديث حسن. و (منهم) البغوي في مصابيح السنة (ج 2 ص 202). و (منهم) ابن كثير في البداية والنهاية (ج 7 ص 335). و (منهم) علي المتقي الحنفي في كنز العمال (ج 6 ص 122) و 152) و 153) و 159 و 390) و 394) و 399) 400) و 402) و 404)، وفي موارد غيرها نقلها من مؤلفات عديدة لعلماء الحنفية والشافعية (ومنهم) ابن الأثير الجزري في أسد الغابة (ج 4 ص 16) (ومنهم) الموفق بن أحمد الحنفي في المناقب (ص (82) و (83) و (91) و (92) و (95) (ومنهم) أحمد بن حنبل في مسنده في موارد عديدة منها (ج 1 ص 230) (ومنهم) إبراهيم بن محمد الحمويني الشافعي في فرائد السمطين (ج 1 باب 21) حيث أخرج حديث المؤاخاة بطرق عديدة (ومنهم) المناوي في كنوز الحقايق بهامش الجامع الصغير للسيوطي الشافعي (ج 2 ص 70) ورواه جمع كثير غير هؤلاء من علماء السنة، وقد ألفت فيه مؤلفات خاصة، راجع غاية المرام للعلامة الحجة السيد هاشم البحراني المطبوع بإيران.
(الحديث التاسع والثلاثون) (مناقب الخطيب الموفق بن أحمد الخوارزمي الحنفي ص 62) فإنه أخرج بسنده عن ابن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم من فارق عليا فارقني ومن فارقني فارق الله عز وجل.
(قال المؤلف) أخرج هذا الحديث أو بمعناه جماعة من علماء السنة في كتبهم (منهم) علي المتقي الحنفي في (كنز العمال ج 6 ص 156) فإنه أخرج