مع النبي صلى الله عليه وآله وسلم في الجنة (منها) ما في ذخائر العقبي (ص 89) عن زيد بن أرقم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لعلي: أنت معي في قصري في الجنة مع فاطمة ابنتي ثم تلا (إخوانا على سرر متقابلين) (أخرجه أحمد في المناقب) وفي ذخائر العقبي (ص 90) عن عبد الله (بن مسعود) قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعلي أما ترضى أنك معي في الجنة والحسن والحسين وذرياتنا خلف ظهورنا وأزواجنا خلف ذرياتنا وأشياعنا عن أيماننا وعن شمائلنا (أخرجه أحمد في المناقب) وفي ذخائر العقبي (ص 91) أخرج ما تقدم نقله من أن عليا عليه السلام يركب ناقة من نوق الجنة وركبته مع ركبة النبي حتى يدخلوا الجنة، وقال أخرجه أحمد في المناقب، وفي الرياض النضرة (ج 2 ص 211) أخرج نحوه عن أنس وقال خرجه أحمد في المناقب.
(الحديث السابع عشر) (الكوكب الدري ص 134) تأليف السيد محمد صالح الترمذي الحنفي قال روي عن عمر أنه قال: لما عقد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم المواخاة بين أصحابه قال هذا علي أخي في الدنيا والآخرة، وخليفتي في أهلي، ووصيي في أمتي ووارث علمي، وقاضي ديني، ماله مني مالي منه، نفعه نفعي، وضره ضري، من أحبه فقد أحبني، ومن أبغضه فقد أبغضني. (وفي ينابيع المودة ص 251 أخرج نحوه).
(قال المؤلف) إن عمر اعترف بأن عليا وصي رسول الله في أمته وخليفته في أهله وقد روي بمضمون هذا الحديث عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أحاديث كثيرة تزيد على المائتين وقد جمعنا كثيرا منها في كتابنا (علي والوصية) المطبوع في النجف الأشرف.