في المناقب (وفيه أيضا ص 330) قال: قال علي (عليه السلام) على المنبر: نحن أهل بيت رسول الله (صلى الله عليه وآله) لا يقاس بنا أحد. أخرجه الديلمي في فردوس الأخبار، وفي ينابيع المودة (ص 253) بعد نقله الحديث المنقول عن ابن عمر قال: سأل عبد الله بن أحمد حنبل (أباه) عن التفضيل فقال: أبو بكر وعمر وعثمان، ثم سكت، قال عبد الله: قلت: يا أبة أين علي بن أبي طالب؟ قال:
هو من أهل بيت لا يقاس به هؤلاء. وأخرج الحديث علي المتقي الحنفي في كنز العمال (ج 6 ص 218) من فردوس الأخبار للديلمي قال: نحن أهل بيت لا يقاس بنا أحد.
(الحديث السابع والثلاثون) (ينابيع المودة ص 253) عن السيد علي الهمداني الشافعي في مودة القربى أخرج بسنده عن ابن عمر قال: كنا نصلي مع النبي صلى الله عليه وآله فالتفت فقال أيها الناس هذا وليكم بعدي في الدنيا والآخرة فاحفظوه يعني عليا.
(قال المؤلف) أخرج هذا الحديث أو بمعناه جماعة من علماء الشافعية والحنبلية والإمامية عليهم الرحمة في كتبهم المعتبرة، ومن جملة علماء السنة الذين رووا الحديث ابن كثير في البداية والنهاية (ج 7 ص 344) فإنه أخرج بسنده عن عمران بن حصين أنه قال: شكوا عليا عند النبي صلى الله عليه وسلم، فأقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم إليهم وقد تغير وجهه من الغضب فقال: دعوا عليا دعوا عليا دعوا عليا، إن عليا مني وأنا منه وهو ولي كل مؤمن بعدي (انتهى) باختصار (وفيه أيضا ج 7 ص 345) أخرج بسنده عن وهب بن حمزة قال:
- ما مختصره - سافرت مع علي فلما رجعت ولقيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر عليا فنلت منه فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا تقولن هذا