عمر، وهذا لفظه (قال): وعن بريدة أنه كان يبغض عليا فقال له النبي صلى الله عليه وسلم، تبغض عليا؟ قال نعم (قال) لا تبغضه وإن كنت تحبه فازدد له حبا (قال) فما كان أحد من الناس بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم أحب إلي من علي (قال) وفي رواية أنه قال له النبي صلى الله عليه وسلم لا تقع في علي فإنه مني وأنا منه وهو وليكم بعدي (خرجهما أحمد)، وفي البداية والنهاية (ج 7 ص 345) ومسند أبي داود الطيالسي طبع حيدر آباد سنة 1321 ه (ج 11 ص 306) أخرجا حديثا بمعنى الحديث الذي في ذخائر العقبي، وأخرج ذلك أحمد بن حنبل في مسنده (ج 2 ص 460) وأخرج الموفق بن أحمد الخوارزمي الحنفي في المناقب (ص 35) عن أبي حديثا فيه فضيلتان لأمير المؤمنين علي ابن أبي طالب، الأولى فتح خيبر على يده، والثانية أنه صلى الله عليه وآله أوقفه يوم غدير خم فأعلم الناس أنه ولي كل مؤمن ومؤمنة، وهذا لفظه بحذف السند: عن عبد الرحمان ابن أبي ليلى (قال) قال أبي دفع النبي صلى الله عليه وآله الراية يوم خيبر إلى علي بن أبي طالب ففتح الله تعالى على يده، وأوقفه يوم غدير خم فاعلم الناس أنه ولي كل مؤمن ومؤمنة.
(الحديث الثالث والعشرون) (الرياض النضرة ج 2 ص 244) قال ومما رواه عمر في علي (عليه السلام) حديث الراية يوم خيبر، وحديث ثلاث خصال، وحديث أنه صلى الله عليه وسلم قال في علي ثلاث خصال لوددت أن لي واحدة منهن، وحديث أنت مني بمنزلة هارون من موسى، وحديث رجحان إيمانه بالسماوات السبع والأرضين، وحديث من كنت مولاه فعلي مولاه، وقوله ما أحببت الإمارة إلا يومئذ لما قال لعلي لأبعثنه إلى كذا وكذا، وقوله أصبحت مولى كل مؤمن ومؤمنة، وقوله علي مولى