عبيد الله الحنفي قال روى ابن مسعود أنه صلى الله عليه وآله قال حب آل محمد يوما خير من عبادة سنة، ومن مات عليه دخل الجنة، وفي كنز العمال لعلي المتقي الحنفي (ج 6 ص 154) قال نقلا من المعجم الكبير للطبراني والتاريخ الكبير لابن عساكر عن أبي عبيدة بن محمد بن عمار بن ياسر عن أبيه عن جده قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله أوصي من أمن بي وصدقني بولاية علي بن أبي طالب فمن تولاه تولاني، ومن تولاني فقد تولى الله، ومن أحبه أحبني، ومن أحبني فقد أحب الله، ومن أبغضه فقد أبغضني، ومن أبغضني فقد أبغض الله عز وجل.
(الحديث الثامن والعشرون) (تاريخ ابن عساكر الورقة (90) أخرج بسنده عن ابن عباس قال بينما أنا مع عمر بن الخطاب في بعض طرق المدينة يده في يدي إذ قال يا بن عباس ما أحسب صاحبك (يريد ابن عمه أمير المؤمنين عليا عليه السلام) إلا مظلوما فقلت فرد إليه ظلامته يا أمير المؤمنين، قال فانتزع يده من يدي ونفر مني يهمهم ثم وقف حتى لحقته، فقال يا بن عباس ما أحسب القوم إلا استصغروا صاحبك قال فقلت والله ما استصغره رسول الله صلى الله عليه وسلم حين أرسله وأمره أن يأخذ براءة من أبي بكر فيقرأها على الناس.
(قال المؤلف) إن هذه القضية أخرجها جماعة من علماء السنة مع اختلاف وزيادات، ومن جملة من خرجها علي المتقي الحنفي في كنز العمال (ج 6 ص 391) عن ابن عباس قال مشيت وعمر بن الخطاب في بعض طرق المدينة (أو في بعض أزقة المدينة) فقال يا بن عباس استصغروا صاحبكم إذ لم يولوه أموركم، فقلت والله ما استصغره رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ اختاره لسورة براءة يقرأها على أهل مكة، فقال لي (عمر) الصواب تقول والله لسمعت