وحبشي بن جنادة بن، وجرير عبد الله، وعمر بن الخطاب، وأبي هريرة.
(قال المؤلف) رواة حديث الغدير جمع غفير لا يمكن إحصاؤهم في هذا المختصر، وقد كتب مؤلف خاص في رواة حديث الغدير، ومؤلف خاص في لفظ حديث الغدير، وقد طبعا في الهند وإيران، هذا وقد أخرج ابن الصباغ المالكي قول (عمر بن الخطاب يوم الغدير لعلي عليه السلام في الفصول المهمة وهذا نصه (قال) فلقيه (أي لقي علي بن أبي طالب) عمر بن الخطاب بعد ذلك (أي بعد ما خطب النبي صلى الله عليه وآله وسلم الخطبة المتقدم نقلها من البداية والنهاية) فقال هنيئا لك يا بن أبي طالب أصبحت وأمسيت مولى كل مؤمن ومؤمنة، ومن راجع كتاب الغدير للعلامة الحجة الشيخ عبد الحسين الأميني حفظه الله عرف ما روي في حديث الغدير ومن رواه.
(الحديث الخامس والعشرون الرياض النضرة (ج 2 ص 244) قال ومما رواه عمر في علي (عليه السلام) حديث أنت مني بمنزلة هارون من موسى.
(قال المؤلف) أشار محب الدين الطبري الشافعي في كلامه هذا إلى حديث المنزلة، وهو حديث معروف رواه جمع كثير من الصحابة الكرام عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم في أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام، منهم عمر بن الخطاب، وقد عدوه من رواة هذا الحديث كما يظهر من كلام ابن كثير في البداية والنهاية (ج 7 ص 340) قال: في مسند أحمد (بن حنبل) عن عائشة بنت سعد عن أبيها أن عليا خرج مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى جاء ثنية الوداع وعلي يبكي يقول تخلفني مع الخوالف (فقال) أوما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا النبوة؟ (ثم قال) هذا