علي بن أبي طالب ملائكة يسبحون (الله) ويقدسون (الله) ويكتبون ثواب ذلك لمحبيه ومحبي ولده.
(الحديث الرابع والثلاثون) (كفاية الطالب ص 198) أخرج بسنده عن نافع عن ابن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة وأبوهما خير منهما (ثم قال) هذا حديث حسن ثابت رزقناه عاليا بحمد الله (قال) وجمع إمام أهل الحديث أبو القاسم الطبراني في معجمه الكبير في ترجمة الحسن عليه السلام طرقه عن غير واحد من الصحابة (منهم) عمر بن الخطاب (ومنهم علي بن أبي طالب وفي روايته زيادة (ومنهم) حذيفة، وهذا لفظه: عن زر عن حذيفة (قال) رأينا في وجه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم السرور يوما من الأيام، فقلنا يا رسول الله رأينا في وجهك تباشير السرور، (قال) وكيف لا أسر وقد أتاني جبرئيل فبشرني أن حسنا وحسينا سيدا شباب أهل الجنة وأبوهما أفضل منهما (ثم قال الكنجي) انضمام هذه الأسانيد بعضها إلى بعض دليل صحته.
(قال المؤلف) على قول الطبراني في المعجم الكبير يكون هذا الحديث من الأحاديث التي رواها عمر بن الخطاب في فضل أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام وقد أخرج هذا الحديث، جماعة من علماء السنة غير الكنجي الشافعي والطبراني (منهم) محب الدين الطبري الشافعي في ذخائر العقبي (ص 129) تحت عنوان (ذكر أنهما سيدا شباب أهل الجنة) قال عن حذيفة قال: أتيت النبي صلى الله عليه وآله فصليت معه المغرب فصلى حتى صلى العشاء ثم انفتل فتبعته فسمع صوتي فقال من هذا حذيفة؟ قلت نعم (قال) إن هذا ملك لم ينزل الأرض قط قبل هذه الليلة استأذن ربه أن يسلم علي ويبشرني أن فاطمة سيدة نساء أهل الجنة وأن