مع اختلاف في اللفظ (وأخرجه) محب الدين الطبري الشافعي في الرياض النضرة (ج 2 ص 163) مختصرا للحديث، وهذا نصه: عن الشعبي أن أبا بكر نظر إلى علي بن أبي طالب فقال من سره أن ينظر إلى أقرب الناس قرابة من رسول الله صلى الله عليه وسلم وأعظمهم عنه عناء وأحظهم عنده منزلة فلينظر - وأشار إلى علي بن أبي طالب - (خرجه ابن السمان).
(الحديث الخامس) (مناقب الخطيب) الموفق بن أحمد الخوارزمي الحنفي (ص 205) أخرج بسنده عن حبشي بن جنادة قال كنت جالسا عند أبي بكر فقال: من كان له عند رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم عدة فليقم، فقام رجل فقال إنه صلى الله عليه وآله وعدني ثلاث حثيات من تمر فأحثها لي، قال فقال أبو بكر أرسلوا إلى علي فجاء فقال له يا أبا الحسن إن هذا يزعم أن رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم وعده أن يحثي له ثلاث حثيات من تمر فأحثها له، فلما حثاها قال أبو بكر عدوها فعدوها فوجدوها في كل حثية ستين تمرة لا تزيد واحدة على الأخرى، فقال أبو بكر صدق الله ورسوله قال لي رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم ليلة الهجرة - ونحن خارجون من الغار نريد المدينة - يا أبا بكر كفي وكف علي في العدد (العدل خ ل) سواء.
(قال المؤلف) أخرج الحديث جلال الدين السيوطي الشافعي في (تاريخ الخلفاء ج 1 ص 27) طبع مصر سنة 1305 ه فيه قال رسول الله صلى الله عليه وآله كفى وكف علي في العدل سواء، وأخرجه العلامة محمد صالح الحنفي في كتابه (الكوكب الدري ص 122 طبع باكستان، ولفظه قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم يا أبا بكر كفي وكف علي في العدل سواء، وأخرجه ابن عساكر في تاريخه