النضرة ج 2 ص 198) عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال أقضى أمتي علي، أخرجه في المصابيح.
(الحديث الثاني والعشرون) (الرياض النضرة ج 2 ص 244) قال: ومما رواه عمر في علي وروي عنه مختصرا قوله في علي أنه مولاي وإحالته في المسألة عليه غير مرة في القضاء عليه.
(قال المؤلف) تفصيل هذا الاجمال وذكر المورد الذي قال فيه عمر (علي مولاي) يعرف مما ذكره محب الدين الطبري الشافعي في ذخائر العقبي (ص 68) قال وعن عمر (رض) وقد جاء أعرابيان يختصمان فقال عمر لعلي إقض بينهما يا أبا الحسن فقضى علي بينهما فقال أحدهما هذا يقضي بيننا فوثب عمر وأخذ بتلبيبه وقال ويحك ما تدري من هذا، هذا مولاي ومولى كل مؤمن ومن لم يكن مولاه فليس بمؤمن، أخرجه ابن السمان في كتاب الموافقة، هذا وقد أخرج الموفق بن أحمد الحنفي الحديث في المناقب، وأخرج حديثا آخر بمعناه قي قضية أخرى وسيمر عليك ذلك إن شاء الله تعالى.
(قال المؤلف) أخبر عمر (رض) في هذه القضية الرجل الذي أهان أمير المؤمنين عليه السلام بما روي عن النبي صلى الله عليه وآله في علي عليه السلام، وهو ما أخرجه المحب الطبري في الذخائر (ص 68) تحت عنوان (ذكر أنه عليه السلام من النبي صلى الله عليه وآله وأنه ولي كل مؤمن بعده) قال: عن عمران بن حصين أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إن عليا مني وأنا منه وهو ولي كل مؤمن بعدي، وقد أخرج هذا الحديث الترمذي في صحيحه (ج 2 ص 460) طبع الهند سنة 1310 ه، وأخرج محب الدين الطبري الشافعي في ذخائر العقبي (ص 68) حديثا آخر بمعنى حديث