6893 (3) الاقبال 515 - روينا باسنادنا إلى أبى الفرج محمد بن علي ابن أبي قرة، باسناده إلى علي بن محمد القمي، رفعه في خبر المباهلة وهى يوم اربع وعشرين من ذي الحجة، وقد قيل يوم احدى وعشرين، وقيل يوم سبعة وعشرين، وأصح الروايات يوم أربعة وعشرين، والزيارة فيه، قال: إذا أردت ذلك فابدأ بصوم ذلك اليوم شكرا لله تعالى، واغتسل والبس أنظف ثيابك، وتطيب بما قدرت عليه، وعليك السكينة والوقار، والذي يعمله من يزور ان يمضى إلى مشهد ولى من أولياء الله أو موضع خال، أو جبل عال، أو واد خضر، وعليه ان لا يقيم في منزله، ويخرج بعد ان يغتسل، ويلبس أحسن ثيابه، فإذا وصل إلى المقام الذي يريد فيه أداء الحق، ويخرج بعد ان يغتسل، ويلبس أحسن ثيابه، فإذا وصل إلى المقام الذي يريده فيه أداء الحق، وطلب الحاجة والمسألة بهم، صلى ساعة يدخل ركعتين بقراءة وتسبيح، فإذا جلس في التشهد وسلم، استغفر الله سبعين مرة، ثم يقوم قائما، ويرفع يديه، ويرمى طرفه نحو الهواء، ويقول: الحمد لله رب العالمين فاطر السماوات والأرض، والحمد لله الذي له ما في السماوات والأرض، والحمد لله الذي خلق السماوات والأرض، وجعل الظلمات والنور، الحمد لله الذي عرفني ما كنت به جاهلا، ولولا تعريفك إياي لكنت من الهالكين، إذ قلت: وقولك الحق، قل لا أسئلكم عليه اجرا الا المودة في القربى، فبينت لي القرابة، وقلت انما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا، فبينت لي البيت بعد القرابة، ثم قلت: وقولك الحق بتفضلك على خلقك، واردت معرفتهم بالبيت والقرابة، فقلت وقولك الحق، قل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم ثم نبتهل فنجعل لعنة الله على الكاذبين (من بعد ذلك - خ) فلك الشكر يا رب، ولك المن حيث حيث هديتني، وأرشدتني حتى لم يخف على الأهل والبيت، والقرابة حتى عرفتني نسائهم وأولادهم ورجالهم، اللهم إني أتقرب إليك بذلك المقام، الذي لا يكون أعظم فضلا منه للمؤمنين، ولا أكثر رحمة بمغفرتك إياهم (شأنه وإبانتك فضل أهل بيته الذي بهم أدحضت باطل أعدائك وثبت قواعد دينك - خ) واخراجهم عن الشبهات فلو لا هذا المقام المحمود
(٤١٨)