اللهم آتنا في الدنيا حسنة وفى الآخرة حسنة وأحسن منقلبنا (ومثوينا - ك) يا سيدنا ومولانا، ثم كل واشرب واظهر السرور، واطعم اخوانك، وأكثر برهم، واقض حوائج اخوانك اعظاما ليومك، وخلافا على من اظهر فيه الاغتمام - 1 - والحزن، ضاعف الله حزنه وغمه.
6889 (6) مستدرك 456 - فرات بن إبراهيم الكوفي في تفسيره، عن جعفر ابن محمد الأزدي، عن محمد بن الحسين الصايغ، عن الحسن بن علي الصيرفي، عن محمد البزاز، عن فرات بن أحنف، عن أبي عبد الله عليه السلام، قال: قلت: جعلت فداك للمسلمين عيد أفضل من الفطر والأضحى ويوم جمعة ويوم عرفة؟ قال: فقال عليه السلام لي:
نعم، أفضلها وأعظمها وأشرفها عند الله منزلة، هو اليوم الذي أكمل الله فيه الدين، وانزل على نبيه صلى الله عليه وآله اليوم أكملت، الآية - الخبر.
6890 (9) مستدرك 456 - الآميرزا عبد الله الاصفهاني في رياض العلماء في ترجمة السيد الجليل أبى المكارم حسن بن شدقم المدني، ذكر صورة إجازة العالم الجليل الشيخ نعمت الله بن خاتون العاملي له، وفيها وبعد فان السيد الجليل النبيل الامام الرئيس، وساق مدائحه وفضائله، ونسبه والدعاء له إلى أن قال، وفق الله محبه داعيه نعمة الله علي بن أحمد بن محمد بن علي بن خاتون العاملي لزيارة بيت الله الحرام، وزيارة قبر نبيه صلى الله عليه وآله وسلم، والأئمة من ولده عليه وعليهم الصلاة والسلام، فاتفق له ادراك الاجتماع بحضرته السنية، وسدته العلية، وكان ذلك يوم الثامن عشر من ذي الحجة الحرام في حدود سنة سبع وسبعين وتسع مأة على مشرفها الصلاة والسلام، وعقد بيني وبينه الإخاء في ذلك اليوم المبارك، الذي وقع فيه النص من سيد الأنام على الخصوص بالاخاء في ذلك المقام، والتمس من الفقير يومئذ ان اكتب له شيئا مما اجازناه الأشياخ الخ قلت - 2 -: لم نعثر على النص الذي أشار اليه، ولا على كيفية هذا العقد في مؤلف الا في كتاب زاد الفردوس لبعض المتأخرين، قال في ضمن اعمال هذا اليوم المبارك: