الصادق عليه السلام في يوم النيروز، قال: (و - خ) إذا كان يوم النيروز فاغتسل، والبس أنظف ثيابك، وتطيب بأطيب طيبك، وتكون ذلك اليوم صائما، فإذا صليت النوافل والظهر والعصر فصل بعد ذلك أربع ركعات، تقرء في أول (كل - ئل) ركعة فاتحة الكتاب وعشر مرات انا أنزلناه (في ليلة القدر - ئل) وفى الثانية فاتحة الكتاب وعشر مرات قل يا أيها الكافرون، وفى الثالثة فاتحة الكتاب وعشر مرات قل هو الله أحد، وفى الرابعة فاتحة الكتاب وعشر مرات المعوذتين، وتسجد بعد فراغك من الركعات سجدة الشكر، وتدعو فيها بهذا الدعاء: يغفر لك ذنوب خمسين سنة - 1 - تقول: اللهم صل على محمد وآل محمد الأوصياء المرضيين، وعلى جميع أنبيائك ورسلك بأفضل صلواتك، وبارك عليهم بأفضل بركاتك، وصل على أرواحهم وأجسادهم، اللهم بارك على محمد وآل محمد، وبارك لنا في يومنا هذا، الذي فضلته وكرمته وشرفته، وعظمت خطره، اللهم بارك لي بما أنعمت به على حتى لا اشكر أحدا غيرك، ووسع على في رزقي يا ذا الجلال والاكرام، الدعاء.
6896 (2) ئل 506 - أحمد بن فهد في كتاب المهذب، قال حدثني السيد العلامة بهاء الدين علي بن عبد الحميد، باسناده إلى المعلى بن خنيس، عن الصادق عليه السلام ان يوم النيروز هو اليوم الذي اخذ فيه النبي صلى الله عليه وآله لأمير المؤمنين عليه السلام العهود بغدير خم، (فاقروا له بالولاية - خ) فطوبى لمن ثبت عليها، والويل لمن نكثها، وهو اليوم الذي وجه فيه رسول الله صلى الله عليه وآله عليا إلى واد الجن، واخذ عليهم العهود والمواثيق، وهو اليوم الذي ظفر فيه باهل النهروان، وقتل ذي الثدية، وهو اليوم الذي فيه يظهر - 4 - قائمنا أهل البيت وولاة الامر، ويظفره الله بالدجال، فيصلبه على كناسة الكوفة، وما من يوم نيروز الا ونحن نتوقع فيه الفرج، لأنه من أيامنا حفظه الفرس وضيعتموه