يا رحيم ان هدني وارحمني من النار واهدني لما اختلفت فيه من الحق باذنك انك تهدى من تشاء إلى صراط مستقيم واعصمني من الشيطان الرجيم وأبلغ محمدا صلى الله عليه وآله وسلم عنى تحية كبيرة طيبة مباركة وسلاما آمين آمين رب العالمين.
نقل في المستدرك ص 460 هذه الرواية عن الشيخ الطوسي في المصباح وعن السيد علي بن طاووس في جمال الأسبوع ثم قال: ذكر القطب الراوندي في دعواته صلوات الرسول والأئمة صلوات الله عليهم، وذكر الصلاة الأولى - 1 - لأمير المؤمنين عليه السلام وقال في آخر كلامه: ويصلى على النبي صلى الله عليه وآله وسلم مأة مرة، بعد كل صلاة من هذه الصلوات، ثم يسئل الله حاجته.
6409 (4) مصباح الشيخ 202 - روى عن الصادق جعفر بن محمد عليهما السلام أنه قال: من صلى منكم أربع ركعات صلاة أمير المؤمنين عليه السلام، خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه، وقضيت حوائجه، يقرء في كل ركعة الحمد مرة وخمسين مرة قل هو الله أحد، فإذا فرغ منها دعا بهذا الدعاء وهو تسبيحه عليه السلام، سبحان من لا تبيد معالمه سبحان من لا تنقص خزائنه، سبحان من لا اضمحلال لفخره، سبحان من لا ينفد ما عنده سبحان من لا انقطاع لمدته، سبحان من لا يشارك أحدا في امره، سبحان من لا اله غيره (ويدعوا بعد ذلك فيقول): يا من عفى عن السيئات ولم يجاز بها، ارحم عبدك يا الله نفسي نفسي انا عبدك بين يديك، يا رباه الهي بكينونتك يا أملاه يا رحماناه يا غياثاه - 3 - عبدك عبدك لا حيلة له، يا منتهى رغبتاه يا مجرى الدم في عروقي، عبدك يا سيداه يا مالكاه أيا هو أيا هو يا رباه، عبدك عبدك عبدك لا حيلة لي ولا غنا بي عن نفسي، ولا أستطيع لها ضرا ولا نفعا، ولا أجد من اصانعه، تقطعت أسباب الخدايع عنى، واضمحل كل مظنون عنى، وافردني الدهر إليك فقمت بين يديك، هذا المقام يا الهي، بعلمك كان هذا كله، فكيف أنت صانع بي.