حبيب الخير، عن محمد بن الحسين الصائغ، عن أبيه، عن معلى بن خنيس، قال:
دخلت على الصادق جعفر بن محمد عليهما السلام يوم النيروز، فقال: أتعرف هذا اليوم؟
(وذكر نحوه إلى قوله استوت سفينة نوح على الجودى ثم قال) وهو اليوم الذي حمل فيه رسول الله صلى الله عليه وآله أمير المؤمنين عليه السلام على منكبه، حتى رمى أصنام القريش من فوق البيت الحرام، فهشمها، وكذلك إبراهيم عليه السلام، وهو اليوم الذي امر النبي صلى الله عليه وآله وسلم أصحابه ان يبايعوا عليا عليه السلام بإمرة المؤمنين، وهو اليوم الذي وجه النبي صلى الله عليه وآله عليا عليه السلام إلى واد الجن يأخذ عليهم البيعة له، وهو اليوم الذي بويع فيه لأمير المؤمنين عليه السلام فيه البيعة الثانية، وهو اليوم الذي ظفر فيه باهل نهروان وقتل ذي الثدية وهو اليوم الذي يظهر فيه قائمنا، وولاة الامر، وهو اليوم الذي يظفر فيه قائمنا عليه السلام بالدجال فيصلبه على كناسة الكوفة، وما من يوم نيروز الا ونحن نتوقع الفرج، لأنه من أيامنا وأيام شيعتنا، حفظته العجم، وضيعتموه أنتم، وقال إن نبينا من الأنبياء، سأل ربه كيف يحيى هؤلاء القوم الذين خرجوا، فأوحى الله اليه ان يصب الماء عليهم في مضاجعهم في هذا اليوم وهو أول يوم من سنة الفرس فعاشوا وهم ثلاثون ألفا، فصار صب الماء في النيروز سنة - الخبر.
6899 (5) المستدرك 471 - الدعائم عن أمير المؤمنين عليه السلام، انه هدى اليه فالوذج، فقال: ما هذا؟ قالوا يوم نيروز، قال: فنورزوا ان قدرتم كل يوم.
6900 (6) مستدرك 471 - الحسين بن همدان الحضيني في كتاب، عن محمد ابن إسماعيل، وعلي بن عبد الله الحسينان، عن أبي شعيب محمد بن بن نصير، عن عمر بن فرات، عن محمد بن المفضل بن عمر، عن الصادق عليه السلام، أنه قال: له في خبر طويل في جملة كلام له عليه السلام في اثبات الرجعة، قال: عليه السلام: وقوله عليه السلام: في الطوائف من بني إسرائيل الذين خرجوا من ديارهم هاربين حذر الموت إلى البراري والمفاوز، يحفروا على أنفسهم احفارا، وقالوا قد حرزنا أنفسنا من الموت، وكانوا زهاء ثلثين الف رجل وامرأة وطفل، فقال لهم الله: موتوا فماتوا كموتة نفس واحدة