6696 (31) مكارم الأخلاق 172 - كان أمير المؤمنين عليه السلام يصلى ركعتين، ويقول في دبرهما: استخير الله مأة مرة، ثم يقول: اللهم إني قد هممت بأمر قد علمته، فان كنت تعلم أنه خير لي في ديني ودنياي وآخرتي فيسره لي، وان كنت تعلم أنه شر لي في ديني ودنياي وآخرتي فاصرفه عنى، كرهت نفسي ذلك، أم أحبت، فإنك تعلم ولا اعلم، وأنت علام الغيوب، ثم يعزم.
6697 (32) مكارم الأخلاق 174 - صلاة أخرى، عن جابر بن عبد الله، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وآله يعلمنا الاستخارة (في الأمور كلها - ك) كما يعلمنا السورة من القرآن، يقول: إذا هم أحدكم بأمر، فليركع ركعتين من غير الفريضة، ثم ليقل:
اللهم إني أستخيرك بعلمك، وأستقدرك بقدرتك، وأسئلك من فضلك العظيم، فإنك تقدر ولا أقدر، وتعلم ولا اعلم، وأنت علام الغيوب، اللهم ان كنت تعلم أن هذا الامر (وتسميه) خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة امرى (أو قال وعاجل امرى وآجله - ك) فاقدره لي ويسره، وبارك لي فيه وان كنت تعلم أنه شر لي في ديني ومعاشي وعاقبة امرى (أو قال وعاجل امرى وآجله - ك) فاصرفه عنى، واصرفني عنه، واقدر لي الخير حيث ما كان، ثم رضني به (قال ويسمى حاجته - ك).
6698 (33) مستدرك 447 - القاضي عبد العزيز بن البراج في المهذب، صلاة الاستخارة ركعتان: يصليهما من أراد صلاتهما كما يصلى غيرهما من النوافل، فإذا فرغ من القراءة في الركعة الثانية قنت قبل الركوع، ثم يركع ويقول في سجوده:
استخير الله مأة مرة: فإذا أكمل المأة، قال: لا إله إلا الله الحليم الكريم، لا إله إلا الله العلي العظيم، رب بحق محمد وآل محمد، صل على محمد وآل محمد، وخر لي في كذا وكذا، ويذكر حاجته التي قصد هذه الصلاة لأجلها، وقد ورد في الاستخارة وجوه غير ما ذكرناه، والوجه الذي ذكرناه هيهنا من أحسنها.
6699 (34) فقه الرضا 15 - وإذا أردت امرا فصل ركعتين، واستخر الله مأة مرة ومرة، وما عزم لك فافعل، وقل في دعائك: لا إله إلا الله العلي العظيم، لا إله إلا الله