فلما رآها رسول الله صلى الله عليه وآله قال لها: يا أم حبيبة العمل الذي كان في يدك هو في يدك اليوم؟ قالت: نعم يا رسول الله إلا أن يكون حراما فتنهاني عنه قال: لابل حلال فادني مني حتى أعلمك، قال: فدنت منه فقال: يا أم حبيبة إذا أنت فعلت فلا تنهكي أي لا تستأصلي وأشمي فإنه أشرق للوجه وأحظى عند الزوج، قال:
فكانت لام حبيبة أخت يقال لها: أم عطية، وكانت مقينة يعني ماشطة فما انصرفت أم حبيبة إلى أختها أخبرتها بما قال لها رسول الله صلى الله عليه وآله فأقبلت أم عطية إلى النبي فأخبرته بما قالت لها أختها فقال لها رسول الله صلى الله عليه وآله ادني مني يا أم عطية إذا أنت قينت الجارية فلا تغسلي وجهها بالخرقة فان الخرقة تذهب بماء الوجه (1).
81 - مكارم الأخلاق: عن الباقر عليه السلام: قال: كان علي بن الحسين عليه السلام إذا حضر ولادة المرأة قال: أخرجوا من في البيت من النساء لا تكون امرأة أول ناظر إلى عورته (2).
82 - عيون أخبار الرضا (ع): تميم القرشي، عن أبيه، عن أحمد الأنصاري، عن علي بن ميثم عن أبيه عن أمه قال: سمعت نجمة أم الرضا عليه السلام تقول: لما ولد الرضا عليه السلام ناولته موسى عليه السلام في خرقة بيضاء فأذن في اذنه الأيمن وأقام في الأيسر ودعا بماء الفرات فحنكه إلى آخر الخبر (3).
83 - نوادر الراوندي: باسناده عن موسى بن جعفر، عن آبائه عليهم السلام قال: قال علي عليه السلام: وجدنا صحيفة إن الأغلف لا يترك في الاسلام حتى يختتن ولو بلغ مائتي سنة (4).
84 - نهج البلاغة: هنأ بحضرة أمير المؤمنين عليه السلام رجل رجلا بغلام ولد له فقال: ليهنئك الفارس، فقال عليه السلام: لا تقل ذلك، ولكن قل: شكرت الواهب