السمع والابصار والأفئدة لعلكم تشكرون " " كذلك اخرج أيها الطلق اخرج بإذن الله " فإنها تبرء من ساعتها بعون الله تعالى (1).
46 - طب الأئمة: عبد الوهاب بن مهدي، عن محمد بن عيسى، عن ابن همام، عن محمد بن سعيد، عن أبي حمزة، عن أبي جعفر عليه السلام أنه قال: إذا عسر على المرأة ولادتها تكتب لها هذه الآيات في إناء نظيف بمسك وزعفران ثم يغسل بماء البئر، و يسقى منه المرأة وينضح بطنها وفرجها فإنها تلد من ساعتها يكتب " كأنهم يوم يرونها لم يلبثوا إلا عشية أو ضحاها، كأنهم يوم يرون ما يوعدون لم يلبثوا إلا ساعة من نهار بلاغ فهل يهلك إلا القوم الفاسقون لقد كان في قصصهم عبرة لأولي الألباب ما كان حديثا يفترى ولكن تصديق الذي بين يديه وتفصيل الكتاب وهدى ورحمة لقوم يؤمنون " (2).
47 - طب الأئمة: عيسى بن داود، عن موسى بن القاسم، قال: حدثنا المفضل ابن عمر، عن أبي الظبيان، عن الصادق عليه السلام قال: تكتب هذه الآيات في قرطاس للحامل إذا دخلت في شهرها التي تلد فيه فإنه لا يصيبها طلق ولا عسر ولادة وليلف على القرطاس سحاة لفا خفيفا ولا يربطها وليكتب " أولم ير الذين كفروا أن السماوات والأرض كانتا رتقا ففتقنا هما وجعلنا من الماء كل شئ حي أفلا يؤمنون وآية لهم الليل نسلخ منه النهار فإذا هم مظلمون * والشمس تجري لمستقر لها ذلك تقدير العزيز العليم * والقمر قدرناه منازل حتى عاد كالعرجون القديم * لا الشمس ينبغي لها أن تدرك القمر ولا الليل سابق النهار وكل في فلك يسبحون * وآية لهم أنا حملنا ذريتهم في الفلك المشحون * وخلقنا لهم من مثله ما يركبون وإن نشأ نغرقهم فلا صريخ لهم ولا هم ينقذون * إلا رحمة منا ومتاعا إلى حين * ونفخ في الصور فإذا هم من الأجداث إلى ربهم ينسلون " وتكتب على ظهر القرطاس هذه الآيات: