لاحد عليه طاعة (1).
33 - عن الصادق عليه السلام قال: هنا رجل رجلا أصاب ابنا فقال: أهنئك الفارس فقال له الحسن بن علي: ما أعلمك أن يكون فارسا أو راجلا؟ فقال له: جعلت فداك فما أقول؟ قال: نقول: شكرت الواهب وبورك لك في الموهوب وبلغ أشده ورزقت بره (2).
34 - قال رسول الله صلى الله عليه وآله لرجل أرى معه صبيا: من هذا؟ قال: ابني، قال: أمتعك الله به، أما لو قلت بارك الله فيه لك، لقدمته (3).
35 - ومن كتاب نوادر الحكمة عن ابن عباس قال: قال النبي صلى الله عليه وآله: من دخل السوق فاشترى تحفه فحملها إلى عياله كان كحامل صدقة إلى قوم محاويج: وليبدأ بالإناث قبل الذكور، فإنه من فرح ابنة فكأنما أعتق رقبة من ولد إسماعيل ومن أقر بعين ابن فكأنما بكى من خشية الله، ومن بكى من خشية الله أدخله جنات النعيم (4).
36 - عن عبد الله بن فضالة، عن أبي عبد الله أو أبي جعفر عليهما السلام قال: سمعته يقول: إذا بلغ الغلام ثلاث سنين فقل له سبع مرات: قل لا إله إلا الله، ثم يترك حتى تتم له ثلاث سنين وسبعة أشهر وعشرون يوما، ثم يقال له: فقل: محمد رسول الله صلى الله عليه وآله سبع مرات، ويترك حتى تتم له أربع سنين ثم يقال له: قل سبع مرات صلى الله على محمد وآل محمد، ثم يترك حتى تتم له خمس سنين ثم يقال له:
أيهما يمينك وأيهما شمالك؟ فإذا عرف ذلك حول وجهه إلى القبلة ويقال له:
اسجد، ثم يترك حتى تتم له ست سنين فإذا تمت له ست سنين، قيل له: صل وعلم الركوع والسجود حتى تتم له سبع سنين، فإذا تمت له سبع سنين قيل له: اغسل وجهك وكفيك فإذا غسلهما قيل له: صل ثم يترك حتى تتم له تسع سنين، فإذا تمت له علم الوضوء وضرب عليه وامر بالصلاة وضرب