9 - ثواب الأعمال: ماجيلويه، عن علي، عن أبيه، عن النوفلي، عن السكوني، عن الصادق، عن آبائه عليهم السلام قال: قال أمير المؤمنين عليه السلام: أعظم الخطايا اقتطاع مال امرئ مسلم بغير حق (1).
أقول: قد مضى بعض الأخبار في كتاب العشرة في باب الظلم.
10 - فقه الرضا (ع): أروي أنه إذا كان يوم القيامة دفع الله أعمال قوم كأمثال القباطي فيقول الله: اذهبوا وخذوا أعمالكم، فإذا دنوا منها قال الله عز وجل كن هباء فصارت هباء وهو قوله: " وقدمنا إلى ما عملوا من عمل فجعلناه هباء منثورا " ثم قال: أما والله لقد كانوا يصلون ويصومون ولكن إذا عرض لهم الحرام كانوا يأخذون ولم يبالوا (2).
11 - جامع الأخبار: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: درهم يرده العبد إلى الخصماء خير له من عبادة ألف سنة وخير له من عتق ألف رقبة وخير له من ألف حجة وعمرة (3).
12 - وقال عليه السلام: من رد درهما إلى الخصماء أعتق الله رقبته من النار وأعطاه بكل دانق ثواب نبي، وبكل درهم مدينة من درة حمراء (4).
13 - وقال عليه السلام: من رد أدنى شئ إلى الخصماء جعل الله بينه وبين النار سترا كما بين السماء والأرض، ويكون في عداد الشهداء (5).
14 - وقال عليه السلام: من أرضى الخصماء من نفسه وجبت له الجنة بغير حساب ويكون في الجنة مداين من نور، وعلى المداين أبواب من ذهب مكلل بالدر و الياقوت، وفي جوف المداين قباب من مسك وزعفران، من نظر إلى تلك المداين يتمنى أن يكون له مدينة منها، قالوا: يا نبي الله لمن هذه المداين؟ قال: للتائبين النادمين المرضين الخصماء من أنفسهم، فان العبد إذا رد درهما إلى الخصماء أكرمه الله كرامة سبعين شهدا، فان درهما يرد العبد إلى الخصماء خير له من