الصيد تناله أيديكم " البيض والفراخ " ورماحكم " الأمهات الكبار (1).
40 - تفسير العياشي: عن سماعة، عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله: " ليبلونكم الله بشئ من الصيد " قال: ابتلاهم الله بالوحش فركبتهم من كل مكان (2).
41 - تفسير العياشي: معاوية بن عمار، عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله: " ليبلونكم الله بشئ من الصيد تناله أيديكم ورماحكم " قال: حشر لرسول الله صلى الله عليه وآله الوحوش حتى نالتها أيديهم ورماحهم في عمرة الحديبية ليبلوهم الله به (3).
42 - وفي رواية الحلبي عنه عليه السلام: حشر عليهم الصيد من كل مكان حتى دنا منهم فنالته أيديهم ورماحهم ليبلونهم الله به (4).
43 - تفسير العياشي: عن زرارة، عن أبي جعفر عليه السلام في قوله: " لا تقتلوا الصيد وأنتم حرم ومن قتله منكم متعمدا فجزاء مثل ما قتل من النعم " قال: من أصاب نعامة فبدنة، ومن أصاب حمارا أو شبهه فعليه بقرة، ومن أصاب ظبيا فعليه شاة بالغ الكعبة حقا واجبا، عليه أن ينحر إن كان في حج فبمنى حيث ينحره الناس وإن كان في عمرة نحر بمكة، وإن شاء تركه حتى يشتريه بعد ما يقدم فينحره فإنه يجزي عنه (5).
44 - تفسير العياشي: عن أبي الصباح الكناني، عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله:
" ومن قتله منكم معتمدا فجزاء مثل ما قتل من النعم " قال: في الظبي شاة، وفي الحمامة وأشباهها وإن كانت فراخا فعدتها من الحملان، وفي حمار وحش بقرة وفي النعامة جزور (6).
45 - تفسير العياشي: عن أيوب بن نوح: وفي النعامة بدنة، وفي البقرة بقرة (7).
46 - وفي رواية حريز، عن زرارة قال: سألت أبا جعفر عليه السلام عن قول الله:
" يحكم به ذوا عدل منكم " قال: العدل رسول الله صلى الله عليه وآله والامام من بعده ثم قال: