فأفرد له الحج قلت له: جعلت فداك أرأيت إن أراد المتعة كيف يصنع؟ قال:
ينوي العمرة ويحرم بالحج (1).
5 - قرب الإسناد: على عن أخيه عليه السلام قال: سألته عن رجل قدم مكة متمتعا فأحل فيه أله أن يرجع؟ قال: لا يرجع حتى يحرم بالحج ولا يجاوز الطائف وشبهها مخافة أن لا يدرك الحج، فإن أحب أن يرجع إلى مكة رجع، وإن خاف أن يفوته الحج مضى على وجهه إلى عرفات (2).
6 - عيون أخبار الرضا (ع): ابن الوليد عن الصفار، عن ابن عيسى، عن البزنطي قال: قلت لأبي الحسن عليه السلام: كيف صنعت في عامك؟ فقال: اعتمرت في رجب ودخلت متمتعا وكذلك أفعل إذا اعتمرت (3).
7 - عيون أخبار الرضا (ع): أبي عن سعد عن ابن عيسى، عن الوشا، عن الرضا عليه السلام قال: إذا أهل هلال ذي الحجة ونحن بالمدينة لم يكن لنا أن نحرم إلا بالحج لأنا نحرم من الشجرة وهو الذي وقت رسول الله صلى الله عليه وآله وأنتم إذا قدمتم من العراق فأهل الهلال فلكم أن تعتمروا لان بين أيديكم ذات عرق (4) وغيرها مما وقت لكم رسول الله صلى الله عليه وآله، فقال له الفضل: فلي الان أن أتمتع وقد طفت بالبيت؟ فقال له: نعم فذهب بها محمد بن جعفر عليه السلام إلى سفيان بن عيينة وأصحاب سفيان فقال لهم: إن فلانا قال كذا وكذا، فشنع على أبي الحسن عليه السلام (5).
8 - علل الشرائع: ابن الوليد، عن الصفار، عن ابن يزيد، عن ابن أبي عمير، عن جميل عن أبي عبد الله عليه السلام قال: من أدرك المشعر الحرام يوم النحر قبل زوال الشمس