عن الوادي، وكلما ارتفع عن الوادي سمي خيفا (1).
3 - المحاسن: أبي عن صفوان مثله (2).
3 - علل الشرائع (3) عيون أخبار الرضا (ع): في علل ابن سنان عن الرضا عليه السلام: العلة التي من أجلها سميت منى منى أن جبرئيل عليه السلام قال هناك: يا إبراهيم تمن على ربك ما شئت، فتمنى إبراهيم في نفسه أن يجعل الله مكان ابنه إسماعيل كبشا يأمره بذبحه فداء عمله له فاعطي مناه (4).
أقول: قد مضى بعض ما يتعلق بالرمي في باب أنواع الحج.
5 - قرب الإسناد: أبو البختري، عن الصادق، عن أبيه، عن أمير المؤمنين صلوات الله عليهم قال: المريض يرمى عنه، والصبي يعطى الحصى فيرمي (5).
6 - قرب الإسناد: علي، عن أخيه عليه السلام قال: إني كنت مع أبي بمنى فأتى جمرة العقبة، فرأى الناس عندها وقوفا فقال لغلام له يقال له: سعيد: ناد في الناس إن جعفر بن محمد يقول: ليس هذا موضع وقوف فارموا وامضوا، فنادى سعيد (6).
7 - قال: وسألته عن جمرة العقبة أول يوم يقف من رماها؟ قال: لا يقف أول يوم ولكن ليرم ولينصرف (7).
8 - قرب الإسناد: ابن عيسى، عن البزنطي عن الرضا عليه السلام قال في رمي الجمار:
ارمها من بطن الوادي، واجعلهن كلهن عن يمينك، ولا ترم أعلى الجمرة، ولتكن الحصى مثل أنملة وقال في الحصى: لا تأخذها سوداء ولا بيضاء، ولا حمراء، خذها كحلية منقطة تخذفهن تضعها على الابهام، وتدفعها بظهر السبابة وقال: