(13) * باب * * " (أحكام الاستطاعة وشرائطها) " * أقول قد مضى بعض أخباره في باب وجوب الحج وفضله.
الآيات: البقرة " وتزودوا فان خير الزاد التقوى " (1).
آل عمران: " من استطاع إليه سبيلا " (2).
1 - الخصال: في خبر الأعمش عن الصادق عليه السلام قال: حج البيت واجب لمن استطاع إليه سبيلا وهو الزاد والراحلة مع صحة البدن وأن يكون للانسان ما يخلفه على عياله، وما يرجع إليه من بعد حجه (3).
2 - عيون أخبار الرضا (ع): فيما كتب الرضا عليه السلام للمأمون: حج البيت فريضة على من استطاع إليه سبيلا، والسبيل الزاد والراحلة مع الصحة (4).
3 - علل الشرائع: ابن المتوكل، عن الحميري، عن أحمد بن محمد، عن ابن محبوب، عن خالد بن جرير، عن أبي الربيع قال: سئل أبو عبد الله عليه الصلاة والسلام عن قول الله عز وجل: " ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا " قال: فما تقول الناس؟ قال: فقيل له: الزاد والراحلة قال: فقال أبو عبد الله عليه السلام: سئل أبو جعفر عليه السلام عن هذا فقال: هلك الناس إذا لئن كان له زاد وراحلة قدر ما يقوت ويستغني به عن الناس ينطلق إليه فيسلبهم إياه لقد هلكوا إذا، فقيل له: فما السبيل؟ قال: فقال: السعة في المال إذا كان يحج ببعض ويبقي بعضا يقوت به عياله، أليس قد فرض الله الزكاة فلم يجعلها إلا على من يملك