رمى بها (1).
17 - الهداية: ثم اخرج إلى الصفا وقم عليه حتى تنظر إلى البيت وتستقبل الركن الذي فيه الحجر الأسود واحمد الله تعالى وأثن عليه، واذكر من آلائه و بلائه وحسن ما صنع إليك ما قدرت عليه وتقول: لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد يحيي ويميت وهو على كل شئ قدير، ثلاث مرات، ثم انحدر عن الصفا وقل وأنت كاشف عن ظهرك: يا رب العفو، يا من أمر بالعفو يا من هو أولى بالعفو، يا من يحب العفو يامن يثيب على العفو العفو العفو (يا جواد يا كريم، يا قريب يا بعيد أردد علي نعمتك، واستعملني بطاعتك ومرضاتك) ثم انحدر ماشيا وعليك السكينة والوقار حتى تأتي المنارة وهي طرف المسعى فاسع ملء فروجك وقل: بسم الله وبالله والله أكبر وصلى الله على محمد وآل محمد وقل: اللهم اغفر وارحم واعف عما تعلم وأنت الأعز الأكرم، حتى تجوز زقاق العطارين وتقول إذا جاوزت المسعى: يا ذا المن والكرم والفضل والجود والنعماء صل على محمد وآل محمد واغفر لي ذنوبي إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت، ثم امش وعليك السكينة والوقار حتى تأتي المروة فتصعد عليها حتى يبدو لك البيت فاصنع عليها كما صنعت على الصفا، ثم انحدر منها إلى الصفا، فإذا بلغت قرب زقاق العطارين فاسع ملء فروجك إلى المنارة الأولة التي تلي الصفا، وطف بينهما سبعة أشواط، ويكون وقوفك على الصفا أربعا وعلى المروة أربعا، والسعي بينهما سبعا تبدأ بالصفا وتختم بالمروة (2).
17 - دعائم الاسلام: عن أبي جعفر محمد بن علي عليهما السلام أنه قال: في قول الله عز وجل: " إن الصفا والمروة من شعائر الله فمن حج البيت أو اعتمر فلا جناح عليه أن يطوف بهما ".
قال أبو جعفر عليه السلام: الطواف بهما واجب مفروض، وفي قول الله عز وجل