سن في الجاهلية خمس سنن أجراها الله له في الاسلام: حرم نساء الاباء على الأبناء فأنزل الله عز وجل " ولا تنكحوا ما نكح آباؤكم من النساء " ووجد كنزا فأخرج منه الخمس وتصدق به، فأنزل الله عز وجل " واعلموا أنما غنمتم من شئ فأن لله خمسه " الآية فلما حفر زمزم سماها سقاية الحاج فأنزل الله عز وجل " أجعلتم سقاية الحاج وعمارة المسجد الحرام كمن آمن بالله واليوم الآخر " الآية وسن في القتل مائة من الإبل فأجرى الله عز وجل ذلك في الاسلام، ولم يكن للطواف عدد عند قريش فسن فيهم عبد المطلب سبعه أشواط فأجرى الله ذلك في الاسلام (1).
11 - عيون أخبار الرضا (ع): القطان، عن أحمد الهمداني، عن علي بن الحسن بن فضال، عن أبيه، عن الرضا عليه السلام مثله، وتمامه في أحوال عبد المطلب (2).
12 - المحاسن: جعفر بن محمد، عن ابن القداح، عن أبي عبد الله، عن أبيه عليهما السلام قال: قال أمير المؤمنين عليه السلام: ماء زمزم خير ماء على وجه الأرض، وشر ماء على وجه الأرض ماء برهوت التي بحضر موت ترده هام الكفار بالليل (3).
13 - المحاسن: ابن القداح، عن أبي عبد الله، عن أبيه عليهما السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله:
ماء زمزم دواء لما شرب له (4).
14 - المحاسن: أبي، عن محمد بن سنان، عن إسماعيل بن جابر قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: زمزم شفاء من كل داء وأظنه قال: كائنا ما كان - وعرضت أنا هذا الحديث عن المبارك (5).
15 - المحاسن: جعفر، عن ابن القداح، عن أبي عبد الله، عن أبيه عليهما السلام أن النبي صلى الله عليه وآله كان يستهدي ماء زمزم وهو بالمدينة (6).
16 - المحاسن: بعض أصحابنا رفعه يقول: إذا شربت من ماء زمزم فقل: اللهم اجعله علما نافعا ورزقا واسعا وشفاء من كل داء وسقم، وكان أبوا لحسن عليه السلام يقول إذا