بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله الذي هدانا إلى الصلاة لتنهانا عن الفحشاء والمنكر، وإلى ذكره الذي هو أكبر، والصلاة على خير من صلى وكبر، وتنظف وتطهر، وبشر وأنذر، محمد وآله النجوم الاثني عشر، شفعاء المحشر، وأفضل من مضى ومن غبر.
أما بعد، فيقول الخاطئ العاثر محمد بن محمد المدعو بباقر رزقهما الله شفاعة مواليهما في اليوم الآخر، هذا هو الجزء الثامن عشر من كتاب بحار الأنوار، وهو يشتمل على كتابين: كتاب الطهارة وكتاب الصلاة، وقد عدلنا عن رموز الكتب إلى التصريح بها لشدة الحاجة إلى تلك المطالب، واحتمال التصحيف والاشتباه فيها وعلى الله توكلنا في جميع أمورنا وإليه المصير.