الأرض إله " (1) أن الذي في الأرض غير إله السماء، وإله السماء غير إله الأرض وأن إله السماء أعظم من إله الأرض، وإن أهل الأرض يعرفون فضل إله السماء ويعظمونه فقال عليه السلام: والله ما هو إلا الله وحده لا شريك له، إله في السماوات وإله في الأرضين كذب بنان، عليه لعنة الله، لقد صغر الله جل جلاله وصغر عظمته (2).
4 - رجال الكشي: وجدت بخط جبرئيل بن أحمد حدثني محمد بن عيسى، عن علي ابن الحكم، عن حماد بن عثمان، عن زرارة قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: أخبرني عن حمزة أيزعم إن أبي يأتيه؟ قلت: نعم، قال: كذب والله ما يأتيه إلا المتكون إن إبليس سلط شيطانا يقال له: المتكون يأتي الناس في أي صورة شاء إن شاء في صورة صغيرة وإن شاء في صورة كبيرة، ولا والله ما يستطيع أن يجيئ في صورة أبي عليه السلام (3).
5 - رجال الكشي: سعد، عن أحمد بن محمد، عن أبيه والحسين بن سعيد، عن ابن أبي عمير، ومحمد بن عيسى، عن يونس وابن أبي عمير، عن محمد بن عمر بن أذينة عن بريد بن معاوية العجلي قال: كان حمزة بن عمارة البربري لعنه الله يقول لأصحابه: إن أبا جعفر عليه السلام يأتيني في كل ليلة، ولا يزال إنسان يزعم أنه قد أراه إياه، فقدر لي أني لقيت أبا جعفر عليه السلام فحدثته بما يقول حمزة، فقال:
كذب، عليه لعنة الله ما يقدر الشيطان أن يتمثل في صورة نبي ولا وصي نبي (4).
6 - رجال الكشي: محمد بن مسعود، عن علي بن محمد بن يزيد، عن ابن عيسى، عن البزنطي، عن علي بن عقبة، عن أبيه قال: دخلت على أبي عبد الله عليه السلام فسلمت وجلست، فقال لي: كان في مجلسك هذا أبو الخطاب ومعه سبعون رجلا كلهم إليه