على أن الرضا بالقضا موجب لاستجابة الدعاء.
24 - الكافي: عن العدة: عن البرقي، عن أبيه، عن ابن سنان، عمن ذكره عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قلت له: بأي شئ يعلم المؤمن بأنه مؤمن؟ قال:
بالتسليم لله، والرضا فيما ورد عليه من سرور أو سخط (1).
بيان: بأنه مؤمن أي متصف بكمال الايمان " بالتسليم " أي في أحكامه وأوامره ونواهيه " فيما ورد عليه " أي من قضاياه وتقديراته.
(120) * (باب) * * " (اليأس من روح الله، والامن من مكر الله) " * الآيات: الأعراف: أفأمنوا مكر الله، فلا يأمن مكر الله إلا القوم الخاسرون (2).
هود: ولئن أذقنا الانسان منا رحمة ثم نزعناها منه أنه ليؤس كفور * ولئن أذقناه نعماء بعد ضراء مسته ليقولن ذهب السيئات عني إنه لفرح فخور * إلا الذين صبروا وعملوا الصالحات أولئك لهم مغفرة وأجر كبير (3).
يوسف: يا بني اذهبوا فتحسسوا من يوسف وأخيه ولا تيأسوا من روح الله إنه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون (4).
الحجر: قالوا بشرناك بالحق فلا تكن من القانطين * قال ومن يقنط من رحمة ربه إلا الضالون (5).