أو يعير الناس بما لا يستطيع تركه، أو يؤذي جليسه بما لا يعنيه (1).
19 - المحاسن: عن أبيه، عن نوح بن شعيب النيسابوري، عن الدهقان، عن عبد الله بن سنان، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إن أول ما عصي الله به ست: حب الدنيا، وحب الرئاسة، وحب الطعام، وحب النساء، وحب النوم، وحب الراحة (2).
20 - المحاسن: عن أبيه، عن ابن المغيرة ومحمد بن سنان، عن طلحة بن زيد، عن أبي عبد الله عليه السلام أن رجلا من خثعم جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وقال: أي الأعمال أبغض إلى الله؟ فقال: الشرك بالله؟ فقال: ثم ماذا؟ قال: قطيعة الرحم، قال: ثم ماذا، قال: الامر بالمنكر والنهي عن المعروف (3).
21 - تفسير العياشي: عن عمرو بن جميع رفعه إلى أمير المؤمنين عليه السلام قال: مكتوب في التوراة: من أصبح على الدنيا حزينا فقد أصبح لقضاء الله ساخطا، ومن أصبح يشكو مصيبة نزلت به فقد أصبح يشكو الله، ومن أتى غنيا فتواضع لغنائه ذهب الله بثلثي دينه ومن قرء القرآن من هذه الأمة ثم دخل النار فهو ممن كان يتخذ آيات الله هزؤا ومن لم يستشر يندم، والفقر الموت الأكبر (4).
22 - مجالس المفيد: عن عمر بن محمد الصيرفي، عن علي بن مهرويه، عن داود بن سليمان عن الرضا، عن آبائه عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: ثلاثة أخافهن على أمتي الضلالة بعد المعرفة، ومضلات الفتن، وشهوة البطن والفرج (5).
23 - مجالس المفيد: ابن قولويه، عن الكليني، عن علي بن إبراهيم، عن اليقطيني عن يونس، عن سعدان، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: بينما موسى ابن عمران عليه السلام جالس إذ أقبل إبليس وعليه برنس ذو ألوان، فلما دنى من