بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٦٩ - الصفحة ١٧٦
2 - مجالس المفيد: المراغي، عن علي بن الحسن، عن جعفر بن محمد بن مروان، عن أبيه، عن أحمد بن عيسى، عن محمد بن جعفر، عن أبيه، عن آبائه عليهم السلام قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وآله: خلتان لا تجتمعان في منافق: فقه في الاسلام، وحسن سمت في الوجه (1).
3 - نوادر الراوندي: باسناده عن موسى بن جعفر، عن آبائه عليهم السلام عن النبي صلى الله عليه وآله مثله (2).
4 - الاختصاص: قال الصادق عليه السلام: أربع من علامات النفاق: قساوة القلب، وجمود العين، والإصرار على الذنب، والحرص على الدنيا (3).
5 - التمحيص: عن عباد بن صهيب قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: لا يجمع الله لمنافق ولا فاسق حسن السمت والفقر، وحسن الخلق أبدا.
6 - نهج البلاغة: من خطبة له عليه السلام يصف فيها المنافقين:
نحمده على ما وفق له من الطاعة، وزاد عنه من المعصية، ونسأله لمنته تماما وبحبله اعتصاما، ونشهد أن محمدا عبده ورسوله، خاض إلى رضوان الله كل غمرة، وتجرع فيه كل غصة، وقد تلون له الأدنون (4) وتألب عليه الأقصون وخعلت إليه العرب أعنتها، وضربت إليه في محاربته بطون رواحلها، حتى أنزلت

(١) مجالس المفيد ص ١٦٨.
(٢) نوادر الراوندي ص ١٨.
(٣) الاختصاص: ٢٢٨.
(4) تلون الرجل: اختلفت أخلاقه، يعني أن أدنى قرابته تلون عليه، وانقلب من محبته إلى البغضة والشنآن، وخذله بعد ما كان يذب عنه كأبي لهب ويقال: تألبوا عليه:
أي اجتمعوا وتضافروا ليستأصلوه، والأقصون الأباعد من قريش وغيرهم، والمراد بخلع الأعنة - وهي جمع عنان - الاسراع إلى محاربته، فكما أن الخيل إذا خلعت أعنتها وخرجت عن طاعة ركابها كانت أسرع جريا وأشد بطشا وطيشا، وهكذا قبائل الاعراب خلعوا عنان المروة وحبائل القومية وأسرعوا إلى محاربته، ضاربين بطون رواحلهم لتسرع.
(١٧٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 171 172 173 174 175 176 177 178 179 180 181 ... » »»
الفهرست