تفسير العياشي: عن زرارة، عن أبي جعفر عليه السلام " وأما الذين في قلوبهم مرض فزادتهم رجسا إلى رجسهم) (1) يقول: شكا إلى شكهم (2).
5 - مجالس المفيد: علي بن أحمد الكاتب، عن محمد بن همام، عن الحميري، عن البرقي عن القاسم، عن جده، عن محمد بن مسلم، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: اعلموا أن الله يبغض من خلقه المتلون، فلا تزولوا عن الحق وأهله، فان من استبد بالباطل وأهله هلك، وفاتته الدنيا، وخرج منها [صاغرا] ظ (3).
6 - قرب الإسناد: ابن سعد، عن الأزدي، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال أمير المؤمنين عليه السلام: إن الشك والمعصية في النار، ليسا منا ولا إلينا، وإن قلوب المؤمنين لمطوية بالايمان طيا فإذا أراد الله إنارة ما فيها فتحها بالوحي فزرع فيها الحكمة زارعها وحاصدها (4).
7 - الخصال: أبي، عن أحمد بن إدريس، عن الأشعري، عن موسى بن جعفر البغدادي، عن علي بن معبد، عن إبراهيم بن إسحاق، عن عبد الله بن سنان، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: كان رسول الله صلى الله عليه وآله يتعوذ في كل يوم من ست: من الشك والشرك والحمية والغضب والبغي والحسد (5).
8 - عيون أخبار الرضا (ع): بالأسانيد الثلاثة، عن الرضا، عن آبائه عليهم السلام قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وآله: أفضل الأعمال عند الله عز وجل إيمان لا شك فيه، وغزو لا غلول فيه، وحج مبرور، وأول من يدخل الجنة شهيد، وعبد مملوك أحسن عبادة ربه ونصح لسيده، ورجل عفيف متعفف ذو عبادة وأول من يدخل النار أمير متسلط لم يعدل، وذو ثروة من المال لم يعط المال حقه