(109) * (باب) * * " (من استولى عليهم الشيطان من أصحاب البدع) " * * " (وما ينسبون إلى أنفسهم) " * * " (من الأكاذيب وأنها من الشيطان) " * 1 - رجال الكشي: عن سعد، عن عبد الله بن علي بن عامر باسناده، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال تراءا والله إبليس لأبي الخطاب على سور المدينة والمسجد وكأني أنظر إليه وهو يقول: أيها تظفر الان أيها تظفر الان (1).
2 - رجال الكشي: عن سعد، عن أحمد بن محمد، عن أبيه ويعقوب بن يزيد والحسين ابن سعيد، عن ابن أبي عمير، عن إبراهيم بن عبد الحميد، عن حفص بن عمرو النخعي، قال: كنت جالسا عند أبي عبد الله عليه السلام فقال له رجل: جعلت فداك إن أبا منصور حدثني إنه رفع إلى ربه ومسح على رأسه، فقال له بالفارسية:
" بايست " فقال له أبو عبد الله عليه السلام: حدثني أبي عن جدي رسول الله صلى الله عليه وآله قال:
إن إبليس اتخذ عرشا في ما بين السماء والأرض، واتخذ زبانية كعدد الملائكة فإذا دعى رجلا فأجابه ووطئ عقبه وتخطت إليه الاقدام، تراءا له إبليس ورفع إليه، وإن أبا منصور كان رسول إبليس، لعن الله أبا منصور، لعن الله أبا منصور ثلاثا (2).
3 - رجال الكشي: سعد، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسين بن سعيد، عن ابن أبي عمير، عن هشام بن الحكم، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن بنانا والسري وبزيعا لعنهم الله تراءا لهم الشيطان في أحسن ما يكون في صورة آدمي من قرنه إلى سرته، قال: فقلت: إن بنانا يتأول هذه الآية " وهو الذي في السماء إله وفي