1 - عيون أخبار الرضا (ع): بالأسانيد الثلاثة، عن الرضا عن آبائه عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إن الله غافر كل ذنب إلا من أحدث دينا أو اغتصب أجيرا أجره أو رجلا باع حرا (1).
2 - علل الشرائع: عن أبيه، عن سعد، عن أيوب بن نوح، عن ابن أبي عمير، عن هشام بن الحكم، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: كان رجل في الزمن الأول طلب الدنيا من حلال فلم يقدر عليها، وطلبها من حرام فلم يقدر عليها.
فأتاه الشيطان فقال له: يا هذا إنك قد طلبت الدنيا من حلال فلم تقدر عليها وطلبتها من حرام فلم تقدر عليها أفلا أدلك على شئ تكثر به دنياك ويكثر به تبعك؟ قال: بلى قال: تبتدع دينا وتدعو إليه الناس.
ففعل فاستجاب له الناس وأطاعوه وأصاب من الدنيا ثم أنه فكر فقال:
ما صنعت؟ ابتدعت دينا ودعوت الناس ما أرى لي توبة إلا أن آتي من دعوته إليه فارده عنه، فجعل يأتي أصحابه الذين أجابوه فيقول لهم: إن الذي دعوتكم إليه باطل، وإنما ابتدعته، فجعلوا يقولون: كذبت وهو الحق ولكنك شككت في دينك. فرجعت عنه، فلما رأى ذلك عمد إلى سلسلة فوتد لها وتدا ثم جعلها في عنقه، وقال: لا أحلها حتى يتوب الله عز وجل علي.
فأوحى الله عز وجل إلى نبي من الأنبياء قل لفلان: وعزتي لو دعوتني حتى تنقطع أوصالك، ما استجبت لك، حتى ترد من مات إلى ما دعوته إليه فيرجع عنه (2).
ثواب الأعمال: عن أبيه، عن سعد، عن ابن يزيد، عن ابن أبي عمير، عن هشام بن الحكم، عن أبي عبد الله عليه السلام وعن محمد بن حمران، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: كان رجل إلى اخر ما مر (3).