وهو كما قال الله عز وجل: " إن هم إلا كالانعام بل هم أضل سبيلا " (1).
المحاسن: أبي، عن أبي الحسن الواسطي عمن ذكره مثله (2).
4 - الخصال: أبي، عن أحمد بن إدريس، عن الأشعري. عن موسى بن جعفر عن ابن معبد، عن إبراهيم بن إسحاق، عن عبد الله بن سنان، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: كان رسول الله صلى الله عليه وآله يتعوذ في كل يوم من ست: من الشك والشرك والحمية والغضب والبغي والحسد (4).
5 - معاني الأخبار: أبي، عن سعد، عن البرقي، عن أبيه، عن أحمد بن النضر، عن عمرو بن شمر، عن جابر، عن أبي جعفر عليه السلام أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله:
أخبرني جبرئيل عليه السلام إن ريح الجنة توجد من مسيرة ألف عام، ما يجدها عاق ولا قاطع رحم، ولا شيخ زان، ولا جار إزاره خيلاء (4)، ولا فتان، ولا منان ولا جعظري، قال: قلت: فما الجعظري؟ قال: الذي لا يشبع من الدنيا وفي حديث آخر: ولا حيوف وهو النباش، ولا زنوف وهو المخنث، ولا جواض ولا جعظري وهو الذي لا يشبع من الدنيا (5).
6 - الخصال: أبي، عن علي، عن أبيه، عن الفارسي، عن الجعفري، عن عبد الله بن الحسين بن زيد، عن أبيه، عن الصادق، عن آبائه عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إن الله عز وجل لما خلق الجنة خلقها من لبنتين: لبنة من ذهب ولبنة من فضة، وجعل حيطانها الياقوت، وسقفها الزبرجد، وحصباؤها اللؤلؤ