الكذب مجانب الايمان، ألا وإن الصادق على شفا منجاة وكرامة، ألا وإن الكاذب على شفا مخزاة وهلكة، ألا وقولوا خيرا تعرفوا به، واعملوا به تكونوا من أهله، وأدوا الأمانة إلى من ائتمنكم، وصلوا من قطعكم، وعودوا بالفضل عليهم (1).
علل الشرائع: أبي، عن سعد، عن إبراهيم بن مهزيار، عن أخيه علي، عن حماد بن عيسى عن إبراهيم بن عمر رفعه إلى علي بن أبي طالب عليه السلام مثله.
المحاسن: أبي، عن حماد، عن إبراهيم بن عمر مثله (2) وسيأتي في أبواب المواعظ.
52 - الخصال: أبي، عن محمد العطار، عن الأشعري، عن أبي عبد الله الرازي عن سجادة، عن درست، عن أبي خالد السجستاني، عن أبي عبد الله عليه السلام قال:
خمس خصال من لم تكن فيه خصلة منها فليس فيه كثير مستمتع، أولها الوفاء والثانية التدبير، والثالثة الحياء، والرابعة حسن الخلق، والخامسة وهي تجمع هذه الخصال الحرية (3).
53 - الخصال: أبي، عن سعد، عن ابن يزيد، عن إسماعيل بن قتيبة البصري، عن أبي خالد العجمي، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: خمس من لم يكن فيه لم يكن فيه كثير مستمتع: الدين، والعقل، والأدب، والحرية، وحسن الخلق (4).
54 - الخصال: في خبر الأعمش قال الصادق عليه السلام بعد ذكر الأئمة عليهم السلام: ودينهم الورع والعفة والصدق والصلاح والاجتهاد وأداء الأمانة إلى البر والفاجر وطول السجود وقيام الليل واجتناب المحارم وانتظار الفرج بالصبر وحسن الصحبة وحسن الجوار (5).