ذل في نفسه، وطاب كسبه، وصلحت سريرته، وحسنت خليقته، وأنفق الفضل من ماله، وأمسك الفضل من كلامه، وعدل عن الناس شره، وسعته السنة، ولم يتعد إلى البدعة، يا أيها الناس طوبى لمن لزم بيته، وأكل كسرته، وبكى على خطيئته وكان من نفسه في تعب، والناس منه في راحة.
41 - أمالي الصدوق: ماجيلويه، عن محمد العطار، عن الحسين بن إسحاق، عن علي ابن مهزيار، عن الحسين بن سعيد، عن الحسين بن علوان، عن عمرو بن خالد، عن زيد بن علي، عن آبائه، عن علي عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إن أقربكم مني غدا وأوجبكم علي شفاعة أصدقكم لسانا وأداكم للأمانة وأحسنكم خلقا وأقربكم من الناس (1).
42 - الخصال: أبي، عن السعد آبادي، عن البرقي، عن الحسن بن علي بن فضال، عن علي بن عقبة، الجارود بن المنذر، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: أشد الأعمال ثلاثة: إنصاف الناس من نفسك حتى لا ترضى لهم منها بشئ، إلا رضيت لهم منها بمثله، ومواساتك الأخ في المال، وذكر الله على كل حال، وليس سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله فقط، ولكن إذا ورد عليك شئ من أمر الله أخذت به وإذا ورد عليك شئ نهى الله عز وجل عنه تركته (2).
أمالي الطوسي: الحسين بن إبراهيم، عن محمد بن وهبان، عن محمد بن أحمد بن زكريا عن الحسن بن فضال مثله (3).
مجالس المفيد: أحمد بن الوليد، عن أبيه، عن الصفار، عن ابن معروف، عن علي ابن مهزيار، عن علي بن عقبة مثله (4).