15 - تفسير العياشي: عن أبي بصير، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: لا نقول درجة واحدة إن الله يقول " درجات بعضها فوق بعض " إنما تفاضل القوم بالاعمال (1).
16 - تفسير العياشي: عن عبد الرحمن بن كثير قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: يا عبد الرحمن شيعتنا والله لا يتيحهم الذنوب والخطايا، هم صفوة الله الذين اختارهم لدينه، وهو قول الله " ما على المحسنين من سبيل " (2).
17 - تفسير العياشي: عن داود بن الحصين، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: سألته، عن قول الله: " ومن الاعراب من يؤمن بالله واليوم الآخر ويتخذ ما ينفق قربات عند الله " (3) أي ثيبهم عليه؟ قال: نعم، وفي رواية أخرى عنه يثابون عليه؟ قال:
نعم (4).
18 - تفسير العياشي: عن أبي عمرو الزبيري، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن الله عز وجل سبق بين المؤمنين كما سبق بين الخيل يوم الرهان، قلت: أخبرني عما ندب الله المؤمن من الاستباق إلى الايمان، قال: قول الله " سابقوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها كعرض السماء والأرض أعدت للذين آمنوا بالله ورسله " (5) وقال: " السابقون السابقون أولئك المقربون " وقال: " السابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم باحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه " فبدأ بالمهاجرين على درجة سبقهم، ثم ثنى بالأنصار، ثم ثلث بالتابعين لهم باحسان، فوضع كل قوم على درجاتهم ومنازلهم عنده (6).
16 - تفسير العياشي: عن محمد بن خالد بن الحجاج الكرخي، عن بعض أصحابه رفعه