طعمت طعاما إلا ما تناول منه دابتي، قال: فعرض عليه الاسلام فأسلم، قال:
فعضته راحلته (1) فمات، وأمر به فغسل وكفن، ثم صلى عليه النبي عليه وآله السلام قال: فلما وضع في اللحد قال: هذا من الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم (2).
6 - تفسير العياشي: عن أبي بصير، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قلت له " الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم " الزنا منه؟ قال: أعوذ بالله من أولئك لا، ولكنه ذنب إذا تاب تاب الله عليه، وقال: مدمن الزنا والسرقة وشارب الخمر كعابد الوثن (3) 7 - تفسير العياشي: عن يعقوب بن شعيب عنه في قوله " ولم يلبسوا إيمانهم بظلم " قال الضلال فما فوقه (4).
8 - تفسير العياشي: عن أبي بصير عنه عليه السلام بظلم قال: بشك (5).
9 - تفسير العياشي: عن عبد الرحمن بن كثير الهاشمي، عن أبي عبد الله عليه السلام في قوله " الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم " قال آمنوا بما جاء به محمد صلى الله عليه وآله من الولاية ولم يخلطوها بولاية فلان وفلان، فهو اللبس بظلم، وقال: أما الايمان فليس ينتقض كله ولكن ينتقض قليلا قليلا، قلت: بين الضلال والكفر منزلة؟ قال: ما أكثر عرى الايمان (6).
بيان: " أما الايمان " لعله عليه السلام ذكر أولا بعض أفراد الظلم ثم بين أن كل ظلم ينقض الايمان وينقصه، لكن لا يذهبه بالكلية كل ظلم، فان بين الكفر والايمان الكامل منازل كثيرة.
10 - تفسير العياشي: عن أبي بصير قال: سألته عن قول الله عز وجل " الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم " قال: نعوذ بالله يا أبا بصير أن تكون ممن لبس إيمانه بظلم