الباردة، ومن الأزمان الشتا (1).
وروى الحافظ أبو نعيم وصاحب الترغيب والترهيب من حديث مالك بن دينار أن سليمان بن داود عليه السلام مر على بلبل فوق شجرة تصفر وتحرك رأسها وتميل ذنبها، فقال لأصحابه: أتدرون ما يقول؟ قالوا: لا، قال: إنه يقول: أكلت نصف تمرة وعلى الدنيا العفا وهو الدروس وذهاب الأثر وقيل: التراب (2).
وقال: الصعوة من صغار العصافير أحمر الرأس (3)، وقال: الحمر بضم الحاء المهملة وتشديد الميم والراء المهملة: ضرب من الطير كالعصفور.
وروي (4) عن ابن مسعود قال: كنا عند النبي صلى الله عليه وآله وسلم فدخل رجل غيضة فأخرج منها بيضة حمرة (5) فجاءت الحمرة ترفرف على رسول الله (6) صلى الله عليه وآله وسلم وأصحابه، فقال لأصحابه: أيكم فجع هذه؟ فقال رجل أنا يا رسول الله أخذت بيضها - وفي رواية فريخها (7) - فقال: رده رده رحمة لها.
في الترمذي وابن ماجة عن عامر الدارمي مثله (8).
وقال: العندليب: الهزار، والجمع العنادل، والبلبل يعندل إذا صوت (9).
وقال: المكاء (10) بالمد والتشديد طائر وجمعه المكاكي، والمكاء: الصغير، وهذا